كرمت معالي وزيرة الثقافة الاردنية السيدة هيفاء النجار وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية التي تشارك في الأيام الثقافية التونسية في إربد بمعرض التجارب الغامرة وورشة حول صناعة الفسيفساء.
وفي زيارتها، أشادت السيدة الوزيرة بالتجربة التونسية في مجال توظيف التكنولوجيات الحديثة لخدمة التراث الوطني وتثمينه ومجهودات تونس للترويج للمواقع الأثرية والمعالم التاريخية بأفكار مبتكرة.
وتشارك تونس في هذه الأيام الثقافية بست تجارب افتراضية تتمثل في مشروع تثمين جزيرة جربة المتكون من ثلاث تجارب تخص كل من جامع فضلون وبرج غازي مصطفى ومتحف التراث التقليدي بجربة إضافة إلى تجربة دقة الافتراضية وتجربة مكثر الافتراضية وتجربة بيلاو كأول تجربة لتثمين التراث الثقافي المغمور بالمياه. ويشرف على تقديم هذه التجارب وتجربتها بالمعرض السيد محمد بن فتح الله مهندس أول في الإعلامية بالوكالة.
هذا وقد عرفت هذه التجارب الغامرة المرتكزة على الواقع الافتراضي والواقع المعزز إقبالا هاما من زوار مركز إربد الثقافي شمل كل الشرائح العمرية ومس الأطفال والشباب بالخصوص. إذ استمتع الأطفال المشاركون بهذه التجارب فتمكنوا من الانغماس في الواقع الافتراضي في تجربة غامرة فريدة من نوعها. وثمن المختصون في التراث بالأردن بالمناسبة، التجربة الرائدة لتونس في مجال تثمين التراث باعتماد التكنولوجيات الحديثة.
يذكر أن وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية تشارك ضمن الوفد التونسي، بإشراف وزارة الشؤون الثقافية الذي يترأسه السيد مهدي النجار في الأيام الثقافية التونسية في إربد التي انطلقت يوم 14 جويلية 2022 وتتواصل إلى يوم 17 من نفس الشهر ضمن فعاليات الاحتفال بإربد العاصمة العربية للثقافة 2022.
مستجدات
