الجمهورية التونسية
وزارة الشؤون الثقافية

مشاريع
 > مشاريع

إعادة فتح فضاء مقهى الأندلس بتستور

|   حدث

أشرفت الدكتورة حياة قطاط القرمازي، وزيرة الشؤون الثقافية اليوم الخميس 9 جوان 2022 على تدشين إعادة فتح مقهى الأندلس بتستور بحضور سعادة سفير مملكة إسبانيا بتونس، السيد غييرمو أرديزون غارسيا، والسيد محسن معز الرميلي، والي باجة والسيدة آمال حشانة، المديرة العامة لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية والسيد فوزي محفوظ، المدير العام للمعهد الوطني للتراث والسيد وليد المسعودي، المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بباجة والسيد محمد المانسي، رئيس بلدية تستور والسيد محمد نوفل بن براهيم، معتمد تستور وعدد من الإطارات السامية بوزارة الشؤون الثقافية وممثلين عن المجتمع المدني بتستور.


وانطلق حفل الافتتاح باسقبال بعرض للباس التقليدي التستوري وتولّى السيدين معزّ طوبال وعبد الكريم نصر تقديم معرض تضمّن مراحل إعادة تهيئة مقهى الأندلس أشغال تهيئة وصيانة مقهى الأندلس، وهو مشروع أشرفت عليه وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية وتمكّنت من خلاله من إنقاذ مقهى الأندلس وتهيئته كمركز تقديم للتراث الثقافي لمدينة تستور بالتعاون مع بلدية تستور.
وقدّمت السيدة رملة الحصايري للسيدة وزيرة الشؤون الثقافية والوفد المرافق لها معرضا بعنوان "أضواء على للتراث الأندلسي في البلاد التونسية" ضمّ عناصر من التراث الثقافي المادي وغير المادي المتوارثة عن المورسكيين الذين قدموا من إسبانيا مطلع القرن السابع عشر.


هذا وتعرّف ضيوف مركز تقديم التراث الثقافي لمدينة تستور بالمناسبة على تاريخ مدينة تستور المشيّدة على أنقاض المدينة الرومانية تكيلا والتي تنفرد بطابعها المعماري والثقافي والتي ماتزال محافظة على طابعها الأندلسي. وزاروا نقطة بيع المنتوجات الثقافيّة المستوحاة من التراث التابعة لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية. واختتمت فقرات حفل الافتتاح بسهرة فنية بقيادة فرقة شيوخ مألوف تستور.
يُذكر أنّ مقهى الأندلس الواقع في مدخل المدينة قبالة الجامع الكبير بتستور، والممتد على مساحة625 متر مربع، وبُني على النمط الأندلسي التقليدي حول صحن كبير محاط بأربعة أروقة ويتميّز بهندسته المعمارية وأقواسه وقبابه المزخرفة بالآجر الأحمر.


هذا وقد عملت وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية بالتعاون مع بلدية تستور على تهيئة مقهى الأندلس وإنقاذه نظرا لأهميته الثقافية والاجتماعية والحضارية لدى أهالي تستور باعتباره مكانا للذاكرة الجماعيّة لدى أهالي المنطقة وجعل هذا الفضاء الثقافي نقطة انطلاق للمسلك السياحي والثقافي بمدينة تستور.

Powered by Web Design