مدرسة "عين سيدي محمود" بمنطقة حاسي الفريد من ولاية القصرين تحتضن اولى محطات تظاهرة "تراثي الرّقمي في مدرستي" .
في إطار فعاليّات الدّورة 33 لشهر التّراث، احتضنت مدرسة "عين سيدي محمود" بمنطقة حاسي الفريد من ولاية القصرين أولى زيارات تظاهرة "تراثي الرّقمي في مدرستي" التي نظّمتها وكالة إحياء التّراث والتّنمية الثقافيّة يوم الجمعة 19 افريل 2024 بالشراكة مع المعهد الوطني للتّراث والمندوبيّة الجهويّة للشؤون الثقافيّة بالقصرين والمندوبيّة الجهويّة للتربية بالقصرين وذلك بحضور السيدة نورهان نصري كاهية مدير الحياة المدرسية وشؤون التلاميذ بالمندوبية الجهوية للتربية بولاية القصرين في المرحلة الابتدائية والسيد الهاشمي الجدي مدير مدرسة عين سيدي محمود وعدد من الإطارات التربوية وإطارات الوكالة وبحضور عدد كبير من التلاميذ.
انطلقت فعاليات التظاهرة بلمحة عن أهداف التظاهرة المتمثلة في منح فرصة للتلاميذ ،الذين يصعب عليهم التنقل لزيارة المتاحف من الاطلاع على المعالم والمواقع الأثرية عن طريق الزيارة الافتراضية من اجل تربية وتوعية الأجيال القادمة بأهمية الأثار .
ثم خاض الأطفال تجربة الزيارة الافتراضية للمواقع الأثرية عبر تقنية ثلاثية الأبعاد التي أعطت اجواء من الحماس والمتعة بين صفوف التلاميذ كما لاقت استحسان المربين لما تركته من اثر نفسي ومعرفي لدى التلاميذ.
تلى ذلك زيارة ميدانية مؤطرة صحبة مجموعة من التلاميذ والإطارات التربوية للمدينة الأثرية القريبة من المدرسة تولّى السيد حمد الغضباني باحث مستشار بوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية تقديم لمحة مبسّطة عن معالم هذه المدينة الأثرية وقيمتها التاريخية.
ونذكّر أن هذه التظاهرة تهدف إلى تشجيع التلاميذ إلى زيارة المواقع الأثرية والمتاحف وتعريفهم بأهمية الآثار ودورها في تاريخ البلاد و تعزيز الوعي لديهم بأهمية الحفاظ على الآثار للأجيال القادمة، وستكون المحطة القادمة من هذه التظاهرة يوم 26 افريل الجاري لمدرسة قصر اللمسة بمعتمدية الوسلاتية من ولاية القيروان.
مستجدات
